فصل: 564- (ز): أحمد بن عبدان البردعي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.555- أحمد بن طاهر بن عبد الرحمن.

عن بشر بن مطر.
وعنه عبد الله بن إبراهيم الآبندوني وسئل عنه فوهاه وقال: لو قيل له حدثكم أبو بكر الصديق؟ لقال: نعم.

.556- ز ذ- أحمد بن الطيب السرخسي.

معلم المعتضد.
روى عنه أبو بكر محمد بن الأزهر، وَغيره.
قال ابن النجار: كان يرى رأي الفلاسفة قتل سكران.
قلت: وهو تلميذ يعقوب بن إسحاق الكندي فيلسوف العرب روى عنه أيضًا الحسن بن محمد الأموي عم أبي الفرج صاحب الأغاني وكان قتله في صفر سنة ست وثمانين ومئتين.
وقال المسعودي في مروج الذهب: كان قتله سنة ثلاث وثمانين غضب عليه المعتضد فسلمه لبدر مولاه فعاقبه واستخلص أمواله فيقال: إنها كانت خمسين ومِئَة ألف دينار وكان قد ولي الحسبة ببغداد وكان موضعه من الفلسفة لا يجهل وله مصنفات في الفلسفة، وَغيرها وقد روى الحديث عن عَمْرو بن محمد الناقد وأحمد بن الحارث صاحب المدائني، وَغيرهما.
وقال ابن أَبِي أصيبعة في طبقات الأطباء: هو أحمد بن محمد بن مروان.
قلت: فكأن الطيب لقب أبيه.
وذكر عُبَيد الله بن أحمد بن أبي طاهر في أخبار المعتضد: أن أحمد بن الطيب هو الذي أشار على المعتضد بلعن معاوية على المنابر وأنشأ التواقيع إلى البلاد بذلك ومما ذكر فيها من المجازفة: أنه لا اختلاف بين أحد أن هذه الآية نزلت في بني أمية {والشجرة الملعونة في القرآن}.
قال: وفي الحديث المشهور المرفوع: إن معاوية في تابوت من نار في أسفل تابوت في أسفل درك منها ينادي: يا حنان يا منان فيجاب: الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين.
قلت: وهذا باطل موضوع ظاهر الوضع إن لم يكن أحمد بن الطيب وضعه وإلا فغيره من الروافض.
وقال النديم: كان علمه أكثر من عقله وذكر له كتبا في المنطق والنجوم وغير ذلك.

.557- ز ذ- أحمد بن عامر الطائي.

له ذكر في الأصل في ترجمة ابنه عبد الله (4143).
وقال ابن الجوزي في الموضوعات: هو محل التهمة وتكلم فيه البيهقي في الشعب.

.558- (ز): أحمد بن عامر الطائي:

آخر، دمشقي مقبول.
ذكره أبو الحسين محمد بن عبد الله الرازي والد تمام فيمن كتب عنه بدمشق ونسبه فقال: ابن عامر بن محمد بن يعقوب بن عبد الملك ابن بنت محمود بن خالد الدمشقي.
رَوَى عَن أبيه وعن الربيع بن سليمان صاحب الشافعي، وَأبي زرعة الدمشقي، وَأبي بكر بن الصباغ، وَغيرهم.
روى عنه أيضًا عبد الوهاب الكلابي.
وقال أبو الحسين الرازي: كان من أهل بيت علم مات سنة ست وعشرين وثلاث مِئَة.
وفيها أرخه ابن زبر وزاد: في المحرم.
وأورد أبو الحسين عنه، عن الربيع، عن الشافعي حكاياته في أخبار الشافعي من جمعه.
وذكر له ابن عساكر ترجمة.
وهو غير أحمد بن عامر الذي قبله فإن ابن عساكر لم يذكر في ترجمة هذا أن له رواية، عَن عَلِيّ بن موسى فإن هذا ما أدرك علي بن موسى لأن عَلِيًّا مات سنة ثلاث ومئتين قبل مولد هذا بنحو أربعين سنة.
وسيأتي أن تاريخ وفاة عبد الله ولد أحمد بن عامر المذكور قبل هذا كانت قبل وفاة هذا وهي مما تؤكد أنه غيره والله أعلم.

.559- أحمد بن العباس الصنعاني.

عن محمد بن يوسف الفريابي.
فيه شيء أورده ابن عَدِي حكاه ابن الجوزي.
وأنا فما أذكر أنني رأيته في كتاب ابن عَدِي انتهى.
قلت: وهو في كتاب ابن عَدِي هكذا: أحمد بن العباس بن مليح بن إبراهيم بن عفيرة بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف من أهل صنعاء نسبه لي محمد بن محمد الجهني، حَدَّثَنا عنه بأحاديث عن الفريابي وعن علي بن موسى الرضا.
وسمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: كتبنا عنه بصنعاء وكان يسكن عرقة وكان يحدث، عَن عَبد الله بن نافع الصائغ وكان يضعفه جدا.

.560- أحمد بن العباس أبو بكر الهاشمي [يعرف بزوج أم موسى].

عن محمد بن عبد الأعلى.
قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به أتيته فأملى علي أحاديث منها: قال: حَدَّثَنا يحيى بن حبيب بن عربي، حَدَّثَنا روح، عن ابن أبي عَرُوبَة، عن قتادة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعا: أربعة لعنتهم لعنهم الله وكل نبي مجاب الدعوة: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتعزز بالجبروت ليذل من أعز الله.
وقد رواه ابن عَدِي، عن أحمد هذا وقال: حدث بمناكير انتهى.
نسبه ابن عَدِي فقال: ابن العباس بن عيسى بن هارون بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس وساق ابن حبان نسبه إلى سليمان وقال: يعرف بزوج أم موسى ذهبت إليه بالبصرة فرأيته يقلب الأخبار ويهم الوهم الفاحش.
وَأورَدَ له ابن حبان بالإسناد: إن هذه الحشوش محتضرة فإذا دخلها أحدكم فليقل: اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقنا.
وبه مثله: فإذا دخلها أحدكم فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث.
وأورد ابن عَدِي الأول بلفظ: إذا أتى أحدكم أهله فليقل، وهذا هو المعروف بهذا المتن وإن كان الإسناد مقلوبا.

.561- (ز): أحمد بن العباس الزهري.

عن أزهر بن سعد السمان.
روى عنه أحمد بن محمد بن عَمْرو بن مصعب المروزي وقال: أنا بريء من عهدته.

.562- ذ- أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله الأسدي أبو يعقوب الطيالسي، يعرف بابن الصيرفي.

قال ابن النجار: كان من شيوخ الشيعة.
قلت: وقال أيضًا: كان يدعى الكامل ويقال له: النجاشي حدث، عَن عَلِيّ بن إبراهيم بن علي العلوي روى عنه هارون بن موسى التلعكبري في مشيخته وذكر أنه سمع منه في سنة 335.

.563- أحمد بن العباس بن حمويه أبو بكر الخلال.

متهم، روى أبو بكر بن شاذان عنه، عن الزعفراني، عَن أبي معاوية، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال: ملعون ملعون من سب أباه... فذكر حديثا طويلا.
قال الخطيب: ما في الإسناد من يحمل عليه سواه انتهى.
ولفظ الخطيب: لا يثبت هذا الحديث بهذا الإسناد والحمل فيه على الخلال فإن كل من عداه من المذكورين في الإسناد: ثقة.
وكان قد رواه، عَن أبي القاسم الأزهري، عن ابن شاذان.
وقال ابن شاذان: هذا الخلال ما حدث بغير هذا الحديث.

.564- (ز): أحمد بن عبدان البردعي.

مجهول قاله مسلمة بن قاسم.

.565- ذ- أحمد بن عبدان [بن محمد بن الفرج] الشيرازي [أَبُو بكر].

ذكره شيخنا وبيض وقال: ينظر من ابن القطان.
قلت: ذكره ابن القطان في حديث أخرجه الدارقطني عنه وقال: لا يعرف حاله كذا قال.
وقد عرفه غيره وهو من الحفاظ الكبار يكنى أبا بكر واسم جده محمد بن الفرج.
روى عن الباغندي والبغوي وأحمد بن محمد بن السكن، وَغيرهم.
وحدث، عَن عَبد الوهاب الغندجاني، عَن مُحَمد بن سهل، عن البخاري بتاريخه وكان يلقب الباز الأبيض.
روى عنه حمزة السهمي وسأله عن الرجال وأبو الحسن بن صخر وآخرون.
ويقع حديثه بعلو في ذم الكلام للهروي وله مستخرج على الصحيحين جمع بينهما ورتبه ترتيبا حسنا يدل على معرفته ومات في صفر سنة ثمان وثمانين وثلاث مِئَة وله خمس وتسعون سنة.

.566- أحمد بن عبد الله بن خالد الجويباري ويقال: الجوباري وجوبار من عمل هراة ويعرف بِسَتُّوق [وهو أبو علي أحمد بن عبد الله الشيباني].

روى عن ابن عُيَينة وطبقته.
قال ابن عَدِي: كان يضع الحديث لابن كرام على ما يريده فكان ابن كرام يخرجها في كتبه عنه.
فمن ذلك: ابن كرام، حَدَّثَنا أحمد، عَن أبي يحيى المعلم، عَن حُمَيد، عَن أَنس رضي الله عنه: يكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة يجدد الله سنتي على يده... الحديث.
ابن كرام، حَدَّثَنا أحمد، عن الفضل بن موسى، عَن مُحَمد بن عَمْرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه حديث: اطلبوا العلم ولو بالصين.
وله، عَن أبي البختري هو شر منه، عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من امتشط قائما ركبه الدين.
قال ابن حبان: هو أبو علي الجويباري دجال من الدجاجلة روى عن الأئمة ألوف حديث ما حدثوا بشيء منها.
فمن ذلك: عن ابن عُيَينة، عن ابن طاوُوس، عَن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: الإيمان قول والعمل شرائعه، لا يزيد، وَلا ينقص.
وقال النَّسَائي والدارقطني: كذاب.
قلت: الجويباري ممن يضرب المثل بكذبه.
ومن طاماته: عن إسحاق بن نجيح الكذاب، عن هشام بن حسان، عن رجاله: حضور مجلس عالم خير من حضور ألف جنازة ومن ألف ركعة ومن ألف حجة ومن ألف غزوة.
وبه مرفوعا: أما علمت أن السنة تقضي على القرآن انتهى. وجدت في نسخة من الميزان بخط الواني عقب هذا:
وقد روى البيهقي أن الجويباري روى عَن مُحَمد بن عبد الله الفلسطيني، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس رضي الله عنهما مسائل عبد الله بن سلام نحو ألف مسألة.
فالفلسطيني لا يعرف وجويبر متروك.
قال البيهقي: أما الجويباري فإني أعرفه حق المعرفة بوضع الحديث على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقد وضع عليه أكثر من ألف حديث وسمعت الحاكم يقول: هو كذاب خبيث، وضع كثيرا في فضائل الأعمال لا تحل رواية حديثه بوجه، وسمعت الحاكم يقول: اختلف الناس في سماع الحسن من أبي هريرة فحكي لنا: أنه ذكر ذلك بين يدي الجويباري فروى حديثا بسنده: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: سمع الحسن من أبي هريرة انتهى.
وقال الخليلي: كذاب يروي عن الأئمة أحاديث موضوعة وكان يضع لابن كرام أحاديث مصنوعة وكان ابن كرام يسمعها وكان مغفلا.
وذكر الجوزقاني في الموضوعات فيه نحوا مما قاله ابن حبان وكان ابن كرام يسميه أحمد بن عبد الله الشيباني.
وقال أبو سعيد النقاش: لا نعرف أحدا أكثر وضعا منه.
وقال ابن حبان في ترجمة إسحاق بن نجيح الملطي: تعلق به أحمد بن عبد الله الجويباري فكان يروي عنه ما وضعه إسحاق ويضع عليه ما لم يضع أيضًا.

.567- أحمد بن عبد الله بن حكيم أبو عبد الرحمن الفرياناني المروزي.

قال ابن عَدِي: يحدث عن الفضيل بن عياض، وَابن المبارك، وَغيرهما بالمناكير.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة.
وقال أبو نعيم الحافظ: مشهور بالوضع.
وقال ابن حبان: أخبرنا محمد بن معاذ، حَدَّثَنا الفرياناني، حَدَّثَنا أبو ضمرة، عَن حُمَيد، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: من تختم بفص ياقوت نفى عنه الفقر.
ورواه ابن عَدِي عن الحسن بن سفيان عنه وهذا باطل.
وقد رأيت البخاري يروي عنه في كتاب الضعفاء انتهى.
وقال ابن عَدِي عقب حديث الخاتم: هذا باطل.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم وعن غير الأثبات ما لم يحدثوا به وساق حديث الخاتم وقال: هذا خبر باطل ما قاله رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا أنس، وَلا حميد، وَلا أبو ضمرة.

.568- أحمد بن عبد الله بن ميسرة النهاوندي ثم الحراني أبو ميسرة.

عن يحيى بن سليم، وَأبي بدر السكوني، وَأبي معاوية.
قال ابن عَدِي: يحدث عن الثقات بالمناكير ويسرق حديث الناس.
وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.
روى عن شجاع، عن عُبَيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستاك آخر النهار وهو صائم.
الصحيح أنه موقوف.
قال ابن حبان: تكلموا فيه انتهى.
لم أر في الضعفاء لابن حبان قوله: تكلموا فيه، بل فيه: يأتي عن الثقات ما ليس من حديثهم ويسرق الحديث.
وقال الدارقطني: كان يحدث من حفظه فيهم وليس ممن يتعمد الكذب.
وقال ابن نمير: أهل بلده يسيئون الثناء عليه.
وقال ابن أَبِي حاتم: كان يسكن نهاوند روى، عَن مُحَمد بن سلمة وعتاب بن بشير ويحيى بن يمان، وَغيرهم وقد كتب إلي بأحاديث سمعت أبي يقول: يتكلمون فيه.
وقال ابن عَدِي في ترجمة عبد الله بن واقد الحراني: حَدَّثَنا محمد بن خالد، حَدَّثَنا أبو ميسرة، حَدَّثَنا أبو قتادة الحراني، حَدَّثَنا سعيد، عن قتادة، عَن أَنس: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كبر على ابنه إبراهيم أربعا.
ثم قال: وهذا لعله أتي من قبل أبي ميسرة وهو حراني ضعيف الحديث سكن همذان.